يهود العراق وعراقيي إسرائيل
- סמדר אלעני
- 19 בנוב׳ 2021
- זמן קריאה 2 דקות
يتداول أبناء الجيل الثاني والثالث ل-#يهود_العراق_وعراقيي_إسرائيل الرسالة القصيرة التالية التي تلخص بعشر نقاط معنى النشوء في بيت يهودي-عراقي:
* الالتزام بأركان الديانة اليهودية بشكل معتدل ووسطي وبدون تطرف وتزمّت.
* المحبة الفطرية لمأكولات الكاهي والقيمر، أثناء عيد نزول التوراة وفي كل أيّام السنة.
* الاستمتاع من كافة أنواع الكبب والكليجة العراقية.
* تبريكة أم العائلة ب"عاشت إيدك" بعد أن تعبت وعملت كل هذه المأكولات.
* الاستماع من الكبار عن مجريات الفرهود إلى جانب روعة توصيفهم لأشجار النخيل بالعراق والرحلات على ضفاف الدجلة، وزيارات مراقد الأنبياء حسقيال وناحوم ودنيال،
والنوم على سقوف المنازل في أيّام الصيف .
* معرفة قصة الحياة الصعبة في المخيمات بعد المجئ لإسرائيل، التي كانت في بداية الخمسينات دولة فقيرة وفتية .
* الاستماع بشكل يومي لفيروزيات الصباح، لكلاسيكات الزمن الجميل إلى جانب اللأغاني العراقية القديمة والجديدة، والابتسامة الدافئة التي ترافقنا حين نسمعها في حفلات الجالغي.
* الانفعال من الكلمات:
"بدالك"، "فدوة عليك" و"دار مدارك".
* نغضب ونتجادل أحياناً لكن سرعان ما نتصالح .
* نشكر الله ونحمده كم إحنا محظوظين أنّنا تربينا في بيت يهودي عراقي.
*******************
هناك من يتساءل ما هو موقفي من اللغة العبرية واللهجة العراقية؟؟ فأنا أقف على مسافة واحدة من اللغتين.
الدم الشرق أوسطي يسيل في عروقي، وجذوري مغروسة بين بابل وإسرائيل القريبتين جغرافياً.
من هذا المنطلق أحب اللغتين على قدر سواء، وهما من ناحيتي إخوتين، تنتميان إلى عائلة واحدة وهي عائلة اللغات السامية.
بطبيعة الحال، هناك كم كلمة وأغنية عراقية دخلت للقلب والروح، ولا بديل لها بأيّ لغة ثانية، كونها تذكرني البيت الذي نشأت فيه وفترة الطفولة بشكل عام.
في فترة الشتاء والبرد القارص أشتكي أنّ الجو "بارد ثلج"، وأحضر القهوة مع الدلّة المشهورة.
حين تقع مشكلة أدعو "الله يساعدني"، وأقول علناً "شلون بلوة هاي".
في وقت التعب أقول "طلعت روحي"; حين ألتقي إنسان يتسم بعدم الذكاء أسمّيه "ترن"/ "زمال";
عندما أعود الى بيتي بعد إجازة أعترف دائماً: "رحت لبيت السلطان ومثل بيتي ما كان"
بطبيعة الحال، هناك الكثير من الكلمات والعبارات بلهجة يهود العراق تعكس ثقافة عريقة وغنية، لكن من ناحيتي هناك 3 عبارات وأغنية واحدة لن أنساها بحياتي:
* كلمة "بدالك" التي سمعنُها من والدتي ومعناها بلهجة يهود العراق "أنا بدلك".
* عبارة "فدوة عليكِ" بالمعنى نفسه التي سمعتُها من والدي.
* عبارة "يعطيكِ مرادك" التي كُنت أسمعها من جدتي في فترة الأعياد.
* وأُغنية ناظم الغزالي " أحبك وأحب كل من يحبك" التي أغنيها لحد يومنا هذا لإبني اخر العنقود (والسكر المعقود).




תגובות